للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن لم يكن إلا دونَها: زِيدَتْ بقدرِ فضيلتها، أو إلا فوقَها: نُقِصتْ بقدر نقصِها (١).

وتُعتَبرُ عادةٌ: في تأجيل (٢) وغيره (٣). فإن اختلفت (٤) أو المهورُ: أُخذ بوسطٍ حالٍّ (٥).

وإن لم يكن لها أقاربُ: اعتُبِر شَبَهُهُا بنساءِ بلدها. . . . . .

ــ

الصداق)، انتهى. وهذا شامل لصفة الدِّين التي زادها في المحرر (٦).

* قوله: (وغيره) كفي جنسه، وإن كانت عادتهم التخفيف على عشيرتهم (٧) دون غيرهم اعتبر ذلك (٨)، وكذا لو كانت عادتهم التخفيف لمعنى، كشرف الزوج ويساره ونحو ذلك اعتبر ذلك جريًا [على] (٩) عادتهم (١٠).


(١) المصادر السابقة.
(٢) والوجه الثاني: لا يفرض مؤجلًا.
المحرر (٢/ ٣٧)، والمقنع (٥/ ١٩٧) مع الممتع، وانظر: الفروع (٥/ ٢٢١)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥١٥).
(٣) المقنع (٥/ ١٩٧) مع الممتع، والفروع (٥/ ٢٢١)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥١٥).
(٤) أيْ: عادتهن أخذ بالوسط. الإنصاف (٨/ ٣٠٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥١٥).
(٥) الفروع (٥/ ٢٢١)، والإنصاف (٨/ ٣٠٤)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥١٥).
(٦) المحرر (٢/ ٣٧).
(٧) في "ج": "عشرتهم".
(٨) المحرر (٢/ ٣٧)، والمقنع (٥/ ١٩٧) مع الممتع، والإقناع (٧/ ٢٥١٥) مع كشاف القناع.
(٩) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "ج".
(١٠) شرح منتهى الإرادات للبهوتي (٣/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>