للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعلى هذا الثوبِ الهَرَوِيِّ، فبَانَ مَرْوِيًّا ليس له غيره (١)، ويصح على هَرويِّ في الذمة، ويخيَّرُ: -إن أتتْه بمَرويِّ- بين ردِّه وإمساكِه (٢).

* * *

[٣ - فصل]

وطلاقٌ معلقٌ بعوضٍ. . . . . .

ــ

القول بصحة الخلع وملك العوض ملكًا متوقفًا على الوضع نظر.

* قوله: ([وعلى] (٣) هذا الثوب الهروي فبان مرويًّا).

قال في المطلع: (الهروي منسوب إلى هراة كورة من كور العجم تكلمت بها العرب ومرْوي بسكون الراء منسوب إلى مرو، وهو بلد والنسبة إليه مروزي على غير قياس، وثوب مروي على القياس) (٤)، انتهى.

* قوله: (ليس له غيره) تغليبًا للإشارة.

فصل (٥)

* قوله: (وطلاق معلق. . . إلخ) المراد: جُعِلَ في مقابلة عوض سواء كان


(١) وقيل: له الرد وأخذ قيمته بالصفة سليمًا. الفروع (٥/ ٢٦٨).
وانظر: المحرر (٢/ ٤٨)، وفيه: (لا شيء له)، وكشاف القناع (٧/ ٢٥٨٠).
(٢) وعن أبي الخطاب: (ليس له غيره).
المقنع (٥/ ٢٧١) مع الممتع، وانظر: كشاف القناع (٧/ ٢٥٨٠).
(٣) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٤) المطلع ص (٣٣١)، والكُوْرة: الناحية أو المدينة، وهراة: في شمال غرب أفغانستان، ومرو: في تركمانستان.
(٥) في الطلاق المعلق بعوض.

<<  <  ج: ص:  >  >>