للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن طلَّق أو ظاهَر من زوجةٍ، ثم قال عقبَه لضَرَّتِها: "شرَكتُكِ. . . " أو: "أنتِ شريكتُها، أو مثلُها، أو كهي"، فصريحٌ فيهما (١).

ــ

الذي عينه، وإن كان الثالث وقع في الحال بالتعليق (٢) دون المشافهة، وإن كان الرابع وقع عند اليأس من القول، وهو قُبيل موته أو موتها -هذا خلاصة ما في الشرح (٣)، والحاشية لشيخنا (٤) -.

والقول بأنه يقع فيما إذا خاطبها بالمعلَّق مخالف (٥) لما هو منقول في روض الآداب عن أبي يوسف الموافق ما أفتى به ابن جرير الطبري (٦) المنقول في الشرح (٧).

وبخطه على قول المصنف (تخصص به): وهل يقبل منه ذلك في الحكم أَوْ لا (٨)؟ توقف فيه شيخنا ثم بعد برهة استظهر قبوله (٩).


(١) وعنه: كناية، المحرر (٢/ ٥٣)، والفروع (٥/ ٢٩٥).
وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٦٠٦).
(٢) عند هذا الموضع هامش في [جـ/ ٥٢٠]، وفيه: (وصوابه العكس).
(٣) شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٩).
(٤) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ١٩٢.
(٥) في "ج" و"د": "يخالف".
(٦) ابن جرير الطبري هو: محمد بن جرير الطبري أبو جعفر صاحب التفسير الكبير، والتاريخ المشهور، كان إمامًا في فنون كثيرة، منها التفسير والحديث والفقه والتاريخ، وغير ذلك، ولد الطبري بآمل من أعمال طبرستان، ولد في أواخر ٢٢٤ هـ، أو أوائل ٢٢٥ هـ، توفي في أوائل القرن الرابع الهجري في ٢٦ من شوال ٣١٠ هـ ودفن في بغداد.
وفيات الأعيان (١/ ٤٥٦)، والبداية والنهاية في التاريخ (١١/ ١٤٥).
(٧) معونة أولي النهى (٧/ ٤٩٧ - ٤٩٨)، ونقله أيضًا البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ١٢٩) -من غير إشارة لابن جرير-.
(٨) في "ج": "أولى".
(٩) راجع: حاشية الإقناع للبهوتي لوحة ١١٧/ أ، وقد ذكر ابن القيم في بدائع الفوائد =

<<  <  ج: ص:  >  >>