للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحياة (١) -فتَعتدُّ حُرةٌ بثلاثةِ أشهر من وقتِها، وأمةٌ بشهرَيْن (٢). . . . . .

ــ

ويئس) (٣)، هذا حاصل ما في المطلع (٤)، وقد يقال: إنه (٥) مصدر غير قياسي [ليئس] (٦)، فلا اعتراض به.

* قوله: (فتعتد حُرة بثلاثة أشهر) لعل وجهه أن الأشهر قائمة مقام الحيض، وفي الغالب أن المرأة لا تخلو لو كانت من ذوات الأقراء في كل شهر عن (٧) حيضة (٨)، وذات الأقراء تعتد بثلاث [حِيض] (٩) إن كانت حُرة، وبحيضتَين إن كانت أمة، وبالحساب إن كانت مبعَّضة.

* قوله: (من وقتها)؛ أيْ: الفرقة (١٠).


(١) المحرر (٢/ ١٠٥)، والمقنع (٥/ ٣٥٦) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤١٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧١).
(٢) وعنه: تعتد الحرة والأمة بثلاثة أشهر، وعنه: تعتد الحرُة ثلاثة أشهر والأمة شهر ونصف، وعنه: تعتد الأمة بشهر.
الفروع (٥/ ٤١٤)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٥)، والمقنع (٥/ ٣٥٦) مع الممتع، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧١).
(٣) في المطلع: (يئست ويئس وآيسة).
(٤) المطلع على أبواب المقنع ص (٣٤٨).
(٥) في "أ": "إن".
(٦) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(٧) في "د": "إن".
(٨) قال برهان الدين ابن مفلح في المبدع (٨/ ١٢١)، والبهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٧٧١) بعد أن ذكرا عدة الحُرة، وأنها ثلاثة أشهر وعدة الأمة وأنها شهران، قالا: (ولأن كل شهر مقام قرء وعدتها بالأقراء قرآن، فكذا بدلهما شهران).
(٩) ما بين المعكوفتَين ساقط من: "أ".
(١٠) فإن فارقها نصف الليل أو النهار اعتدت من ذلك الوقت إلى مثله في قول أكثر العلماء. =

<<  <  ج: ص:  >  >>