للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن وطِئها مُبِينُها فيها عمدًا: فكأجنبيٍّ (١)، وبشبهةٍ: استأنفت عدةً للوطء، ودخلت فيها بقيةُ الأولى (٢). . . . . . .

ــ

(لم توجد)، والمعنى: وإن أشكل أو لم (٣) توجد قافة أو وجدت (٤)، ولكن اختلف قائفان (٥).

* قوله: (عمدًا)؛ أيْ: بزنًا (٦)، بدليل قوله بعده: (وبشبهة). . . إلخ والفرق بين مسألتَي الزنى والشبهة مع أن الماء ماؤه في الصورتَين الاحتياط في وطء الزنى لتحقق أن الولد لم يكن قد تخلق منه، بخلاف وطء الشبهة فإنه لا ضرر فيه، وَلَوَّح [المحشي] (٧) للفرق بأن النسب يلحق في وطء الشبهة بخلاف وطء الزنى.

* قوله: (فكأجنبي) فتتم عِدَّةَ النكاح ثم تستأنف عدة للزنا (٨).


(١) وفي الترغيب جعله كشبهة تبتدئ عدة للوطء وتدخل فيها بقية الأولى.
الفروع (٥/ ٤٢٢)، والإنصاف (٩/ ٢٩٧)، وانظر: المحرر (٢/ ١٠٧)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٨).
(٢) المحرر (٢/ ١٠٧)، والمقنع (٥/ ٣٥٩) مع الممتع، والفروع (٥/ ٤٢٢)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٨).
(٣) في "أ": "ولم".
(٤) في "ب": "ووجدت".
(٥) حاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٠٣، وهو المأخوذ من معونة أولي النهى (٧/ ٨٠١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٢٥)، وكشاف القناع (٨/ ٢٧٧٩).
(٦) وهو الذي صرح به شمس الدين ابن مفلح في الفروع (٥/ ٤٢٢)، وأشار إليه برهان الدين ابن مفلح في المبدع (٨/ ١٣٤)، والبهوتي في كشاف القناع (٨/ ٢٧٧٨).
(٧) ما بين المعكوفتَين مكرر في: "أ".
(٨) معونة أولي النهى (٧/ ٨٠١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٢٢٥)، وحاشية منتهى =

<<  <  ج: ص:  >  >>