للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن سَلَّم بالغٌ عاقلٌ نفسَه أو ولدَه إلى سابحٍ حاذقٍ -ليعلمه- فغرِق (١)، أو أمرَ مكلَّفًا ينزلُ بئرًا، أو يصعد شجرةً، فهلك به: لم يضمنه، ولو أن الآمر سلطانٌ (٢)؛ كاستئجارِه (٣)، وإن لم يكن مكلَّفًا: ضمنه (٤).

ومن وضع على سطحه جرةً أو نحوَها -ولو متطرفةً- فسقطت بريحٍ أو نحوِها على آدميٍّ. . . . . .

ــ

صاحب الطعام؛ فإنه حصل منه فعل يترتب عليه التلفُ عادة، وهو طبخ الطعام ذي الريح (٥) المؤديةِ إلى ما ذكر (٦)، فليحرر.

* قوله: (أو نحوها) (٧)؛ كالقُلَّةِ (٨). . . . . .


= وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٤)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢١٤، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٢).
(١) لم يضمنه. وقيل: يضمنه. المحرر (٢/ ١٣٨)، والمبدع (٨/ ٤٤٣)، وانظر: الفروع (٦/ ١٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٣ - ٢٩٢٤).
(٢) وقيل: إن كان الأمر السلطان، ضمنه. المحرر (٢/ ١٣٨)، والمقنع (٥/ ٥١١) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٣)، وانظر: كشاف القناع (٨/ ٢٩٢٤).
(٣) الفروع (٦/ ١٣)، والمبدع (٨/ ٣٤٣)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٤).
(٤) الفروع (٦/ ١٤)، والمبدع (٨/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٤).
(٥) في "أ": "الرائح".
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٠٦)، وكشاف القناع (٨/ ٢٩٢٣)، وحاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٣٧.
(٧) في "أ": "ونحوها".
(٨) بضم القاف: هي الجرة العظيمة، وتطلق على كل جرة، وقيل: الجرة من الفخار. القاموس المحيط ص (٩٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>