للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فشُرْبٍ، فتعزير (١).

وإن رأى إمامٌ -أو نائبُه- الضربَ حَدِّ شربٍ، بجريدٍ، أو نِعالٍ (٢) -وقال جمعٌ: "وأَيْدٍ" (٣)، المنقّحُ: "وهو أظهرُ"-، فله ذلك (٤).

ولا يؤخَّرُ حدٌّ لمرضٍ -ولو رُجِيَ زوالُه (٥) - ولا لَحِرٍّ، أو بَرْدٍ (٦). . . . . .

ــ

الأشدية، لم يتأت (٧) الترتيب، فتدبر.

* قوله: (ولا يؤخَّرُ حدٌّ (٨) لمرضٍ) قيده في الإقناع بقوله: (حد زنى) (٩)، والظاهر: أن ما هنا من الإطلاق أولى وأظهر، فتدبر.


(١) وقيل: أخفها حدُّ الشرب إن قلنا: هو أربعون جلدة، ثم حده القذف، وإن قلنا: حدُّ الشرب ثمانون جلدة، بدئ بعد القذف، ثم بعد الشرب، ثم بعد الزنى، ثم بعد السرقة.
الإنصاف (١٠/ ١٥٧)، وانظر: المحرر (٢/ ١٦٤)، والفروع (٦/ ٦٤)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(٢) فله ذلك. المحرر (٢/ ١٦٤)، والمقنع (٥/ ٦٤٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٦٤)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٦).
(٣) الفروع (٦/ ٦٤)، والمبدع (٩/ ٤٩)، وكشاف القناع (٩/ ٢٩٨٦).
(٤) التنقيح المشبع ص (٣٦٩).
(٥) ويحتمل أن يؤخر للمرض المرجو زواله. المحرر (٢/ ١٦٥)، والمقنع (٥/ ٦٤١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٦٥)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(٦) وقيل: يؤخر للحر والبرد. الفروع (٦/ ٦٥)، والمبدع (٩/ ٤٩ - ٥٠)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٢٩٨٧).
(٧) في "د": "ولا يؤخره".
(٨) الإقناع (٩/ ٢٩٨٧) مع كشاف القناع.
(٩) الإقناع (٩/ ٢٩٨٧) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>