للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسِرْجينٍ نجسٍ (١).

ويُقطع بسرقةِ إناءِ نَقْدٍ، ودنانيرَ أو دراهمَ فيها تماثيلُ (٢)، وكُتبِ عِلْمٍ (٣). وقِنٍّ نائمٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (وسرجين نجس) (٤) لأنه لا يتمول عادة (٥).

* قوله: (ويقطع بسرقة إناء نقد) أي قيمته [نصاب] (٦) (٧).

* قوله: (أو دراهم فيها تماثيل) مقتضى صنيع الإقناع أن قوله: "فيها" راجع للدراهم والدنانير فقط، ويكون الجمع باعتبار أفراد النوعين (٨)، وليس راجعًا للإناء أيضًا كما يؤخذ من حل (٩) الشارح (١٠) حيث قدر العامل، ولو قال: "فيهما" بالتثنية لكان أظهر، فتدبر.


(١) وفي الماء وجهان. المحرر (٢/ ١٥٦)، والفروع (٦/ ١٢٢)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٠٣٦).
(٢) وقيل: إن لم يقصد إنكارًا. الفروع (٨/ ١٥٦)، والمبدع (٩/ ١١٩)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٦)، وكشاف القناع (٩/ ٣٥٣٦).
(٣) المحرر (٢/ ١٥٨)، والمقنع (٥/ ٧١٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٣٦).
(٤) ويسمى السِّرقين أيضًا: هو زيلُ البهائم. وهو كلمة معربة. مختار الصحاح ص (٢٩٣)، والقاموس المحيط ص (١٠٨٦).
(٥) معونة أولي النهى (٨/ ٤٦٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٣٦).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "د".
(٧) حاشية الشيخ عثمان النجدي على منتهى الإرادات لوحة ٥٤٨.
(٨) الإقناع (٩/ ٣٠٣٦) مع كشاف القناع.
(٩) في "ب": "هل"، ولعل صوابها: "فعل".
(١٠) معونة أولي النهى (٨/ ٤٦٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>