للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي مَرْعًى: براعٍ يراها غالبًا (١). وسُفنٍ في شطٍّ: بربطِها. وإبلٍ باركةٍ معقولةٍ: بحافظٍ، حتى نائمٍ (٢)، وحَمُولتِها: بتقطيرها مع قائدٍ يراها، ومع عدمِ تقطيرٍ. . . . . .

ــ

* قوله: (وفي مرعًى: براعٍ) (٣)؛ أي: وحرزُ ماشية في مرعًى. . . إلخ (٤).

في عبارته شبهُ استخدام؛ لأنه أولًا استعمل الحرزَ بمعنى المكان الحفيظ، ثم استعمله بمعناه المصدري، وهو الإحراز، فالإخبارُ عنه بقوله: "وراءَ الشرائج"، وبقوله: "الحظائر" ناظرٌ للمعنى الأول، وقوله: "براعٍ"، وكذا ما بعده، ناظرٌ للثاني.

* قوله: (وحَمولتها)؛ أي: الإبل الحاملة وهي-بفتح الحاء المهملة - (٥)

* قوله: (مع قائدٍ يراها)؛ أي: غالبًا (٦)؛ كما يفهم من عبارة الإقناع (٧).


= لوحة ٢٢١، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢).
(١) المقنع (٥/ ٧٢٩) مع الممتع، والفروع (٦/ ١٢٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٥٨).
(٢) الفروع (٦/ ١٢٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢)، وانظر: المبدع (٩/ ١٢٨).
(٣) في "ج": "براعي"، وفي "د": "بالراعي".
(٤) معونة أولي النهى (٨/ ٤٧٧)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٨).
(٥) لسان العرب (١١/ ١٧٩)، ومختار الصحاح ص (١٥٦)، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٤٧٨)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٣٦٨)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢١، وكشاف القناع (٩/ ٣٠٤٢).
(٦) في "ب": "غاليًا".
(٧) حيث قال: (مع قائد يراها بحيثُ يكثر الالتفاتَ إليها ويراعيها. . .). انظر: الإقناع (٩/ ٣٠٤٢) مع كشاف القناع.

<<  <  ج: ص:  >  >>