للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - بابُ الذَّكاةِ

وهي: ذَبْحُ -أو نَحْرُ- حيوانٍ مقدورٍ عليه، مباحٍ أكلُه، يَعيشُ في البَرِّ -لا جَرادٍ ونحوِه- بقطعِ حُلقُومٍ ومَرِيءٍ، أو عَقْرُ ممتنِعٍ (١).

ويُباحُ جرادٌ ونحوُه، وسمكٌ، ومَا لا يعيشُ إلا في الماء بدونِها (٢). . . . . .

ــ

بابُ الذَّكاةِ

* قوله: (ونحوه)؛ كالدَّبَى (٣).

* قوله: (بقطعِ حلقومٍ) الباء إما للتصوير، وهو ظاهر، وإما للسببية؛ فإن العامَّ يتحقق بسبب تحقق الخاصِّ.


(١) كشاف القناع (٩/ ٣١٠٦).
(٢) وعنه في الجراد: لا يؤكل إلا أن يموت بسبب؛ ككبسه، وتغريقه. وفي السمك الطافي مثلُ رواية الجراد أيضًا: لا يؤكل إلا أن يموت بسبب. المحرر (٢/ ١٩١)، والفروع (٦/ ٢٧٩)، وانظر: المقنع (٦/ ٣٠) مع الممتع، والإنصاف (١٠/ ٣٨٤)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٦).
(٣) معونة أولي النهى (٨/ ٦٢٣)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٤)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٦)، والدبى -بفتح الدال المهملة وتخفيف الباء الموحدة-: الجراد قبل أن يطير، الواحدة: دباة، وأرض مدبي: كثيرة الدبى، وقالوا في أمثالهم: أكثرُ من الدبى. حياة الحيوان الكبرى للدميري (١/ ٣١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>