كتاب حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

ولا يضرُّ رفعُ يدهِ (١): إن أتَمَّ الذكاةَ على الفورِ (٢).

والسُّنَّةُ: نحرُ إبلٍ بطَعْنٍ بمُحَدَّدٍ (٣) في لَبَّتِها، وذبحُ غيرِها (٤). ومَنْ عكَس: أَجْزَأَ (٥).

وذكاةُ ما عُجِزَ عنه؛ كواقعٍ في بئرٍ، ومتوحِّشٍ: بجَرحِه حيثُ كان. فإن أعانه غيرُه؛ ككون رأسِه بماءٍ، ونحوِه: لم يَحِلَّ (٦).

وما ذُبح من قَفاهُ (٧) -ولو عمدًا-. . . . . .

ــ

* قوله: (في لَبَّتِها) -بفتح اللام-؛ أي: نحرِها (٨).

وبخطه: اللهبة (٩): الوَهْدَة بين أصل الصدرِ والعنقِ (١٠)، وعبر عنها في

(١) في "ط": "يديه".
(٢) الفروع (٦/ ٢٨٢)، والإنصاف (١٠/ ٣٩٣)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٩).
(٣) في "ط": "محددٍ".
(٤) وعنه: يكره ذبح إبل. وعنه: ولا يؤكل. الفروع (٦/ ٢٨٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩١)، والمقنع (٦/ ٣٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٩).
(٥) المحرر (٢/ ١٩١)، والمقنع (٦/ ٣٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٩).
(٦) وقيل: بلى يحل بجرحٍ موحٍ. الفروع (٦/ ٢٨٢)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩١ - ١٩٢)، والمقنع (٦/ ٤١) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣١٠٩ - ٣١١٠).
(٧) إن أتت الآلة على محل ذبحه، وفيه حياة مستقرة، حلَّ، وإلَّا فلا. وعنه: يحل، ولو لم تكن فيه حياة مستقرة. الفروع (٦/ ٢٨٢)، والمبدع (٩/ ٢٢٠)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١١٠).
(٨) المصباح المنير ص (٢٠٩).
(٩) كذا في جميع النسخ، والصواب: اللبة.
(١٠) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٠٦) بتصرف، وانظر: معونة أولي النهى (٨/ ٦٣٢)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٢٦، كلاهما بتصرف.