للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو لم يَقُلْ: لم يَزُلْ مِلكُهُ عنه؛ كانفلاتِه (١)؛ بخلافِ نحوِ كسرةٍ أعرَضَ عنها: فيملِكُها آخِذُها (٢).

ومن وَجَد فيما صاد (٣) علامَةَ مِلكٍ؛ كقِلادةٍ برقبته، وحَلْقةٍ بأُذُنِه، وقَصِّ جَناحِ طائرٍ، فلُقَطَةٌ (٤).

* * *

ــ

مأكولٍ؛ لأنه فعلُ الجاهلية) (٥).

* قوله: (فيملكُها آخذُها)؛ لأن هذا مما لا تتبعه همةُ أوساطِ الناس (٦).

* قوله: (فَلُقَطَةٌ)؛ أي: فما وجدَه لقطةٌ، فالرابطُ مقدَّر (٧)، فتدبر.


(١) وقيل: يزول ملكه عنه، فيملكه من أخذه. الفروع (٦/ ٣٠٠)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٨)، وانظر: المحرر (٢/ ١٩٥)، والمقنع (٦/ ٧٤) مع الممتع.
(٢) الفروع (٦/ ٣٠٠).
(٣) في "ط": "صاده".
(٤) الإنصاف (١٠/ ٤٤١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٢٧).
(٥) نقله عنه برهان الدين ابن مفلح في المبدع في شرح المقنع (٩/ ٢٥٠)، والفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٦٨١)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٨)، وحاشية منتهى الإرادات لوحة ٢٢٧.
(٦) أشار لذلك الفتوحي في معونة أولي النهى (٨/ ٦٨١)، والبهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٢٨).
(٧) تقديره: فهو لُقطة. انظر: معونة أولي النهى (٨/ ٦٨٢)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>