للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو يُسمَّى به غيرُه -ولم يَنوِ الغيرَ-؛ "الرحيم"، و"العظيم"، و"القادر"، و"الربِّ"، و"الموْلَى"، و"الرازق"، و"الخالق"، (١)، ونحوه (٢).

أو بصفةٍ له؛ كـ "وجهِ اللَّهِ، وعَظَمَتِه، وكِبريائِه، وجَلالِه، وعِزَّتِه، وعَهْدِه، وميثاقِه، وحَقِّه، وأَمانَتِه"، و"إِدرادتِه، وقدرتِه وعلمِه" (٣)، ولو نَوَى: مرادَه، أو مقدورَه، أو معلومَه (٤).

وإن لم يُضِفْها: لم يكن يمينًا، إِلا أن يَنويَ بها صفتَه تعالى (٥).

وأما ما لا يُعَدُّ من أسمائه تعالى؛ كـ "الشيءِ"، و"الموجود"، أو لَا ينصرفُ إطلاقُه إِليه، ويَحتمله؛ كـ "الحيِّ"، و"الواحدِ"، و"الكريم"، فإن نوَى به اللَّه تعالى. . . . . .

ــ

عدَّ فيه ما هو صفةٌ بالاتفاق، وانظر: ما المرادُ بالصفةِ التي قابله بها (٦)؟.

* قوله: (من أسمائه تعالى) أراد بالاسم هنا: ما يشمل الصفة؛ بقرينة المقام.


(١) في "م": "المخالق".
(٢) المحرر (٢/ ١٩٦)، والمقنع (٦/ ٧٩ - ٨٠) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٣).
(٣) راجع: المحرر (٢/ ١٩٦)، والمقنع (٦/ ٧٩ - ٨٢) ميع الممتع، والفروع (٦/ ٣٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٣).
(٤) وقيل: لا تجب الكفارة إذا نوى بقدره: مقدورَه ومرادَه. . . الإنصاف (١١/ ٣)، وانظر: الفروع (٦/ ٣٠١)، وكشاف القناع (٩/ ٣١٣٣).
(٥) وعنه: يكون يمينًا. المحرر (٢/ ١٩٦ - ١٩٧)، والمقنع (٦/ ٨٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٣٠٢).
(٦) وذلك عند قوله: "أو بصفة له؛ كوجه اللَّه. . . ".

<<  <  ج: ص:  >  >>