للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو خمسَ عشرةَ كلمة بلا ترجيع، وهي إحدى عشرةَ بلا تثنيةِ، ويباحُ ترجيعُه (١)، وتثنيتُها.

ويُسنُ أولَ الوقتِ، وترسُّلٌ فيه، وحَدْرُها (٢)، والوقفُ على كلِّ جملةٍ، وقولُ: "الصلاةُ خيرٌ من النوم" (٣) مرتين بعدَ حيعلةِ أذان الفجرِ، ويسمَّى: التَّثُويب، وكونُه قائمًا فيهما فيكرهان قاعدًا لغير مسافرٍ ومعذورٍ متطهرًا. . . . . .

ــ

* قوله: (بلا تثنية)؛ أيْ: بلا تثنية لكل جملة وإن كان بعض جملها مثنى.

* قوله: (متطهرًا)؛ أيْ: من نجاسة بدن، وثوب (٤)، ومن الحدثَين على ما في الرعاية (٥)، لكن بقية كلام المص تقتضي أن مراده التطهر من الحدثَين، وصرح به في الإقناع (٦).


(١) الترجيع في الأذان: تكرير الشهادتين، المطلع ص (٤٩).
(٢) الحدر: الإسراع. المطلع ص (٤٩).
(٣) من حديث أبي محذورة: أخرجه أحمد (٣/ ٤٠٨)، وأبو داود في كتاب: الصلاة، باب: كيف الأذان (١/ ١٣٥) رقم (٤٩٩)، والنسائي في كتاب: الأذان، باب: الأذان في السفر (٢/ ٧) رقم (٦٣٣)، وابن خريمة في كتاب: الصلاة، باب: التثويب في أذان الصبح (١/ ٢٠٠) رقم (٣٨٥)، والدارقطني في كتاب: الصلاة، باب: في ذكر أذان أبي محذورة (١/ ٢٣٤) رقم (٣).
والبيهقي في كتاب: الصلاة، باب: التثويب في أذان الصبح (١/ ٤٢٢)، قال النووي في المجموع (٣/ ٩٠): "إسناده جيد". وانظر: تلخيص الحبير (١/ ٢١٢ - ٢١٣).
(٤) سقط من: "ب".
(٥) نقله في المبدع (١/ ٣٢١).
(٦) الإقناع (١/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>