للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن ادَّعى قَتْلَ مَوْرُوثه: ذَكر القتلَ عمدًا، أو شِبْهَه، أو خَطَأً، ويَصِفُه، وأن القاتلَ انفردَ، أوْ لَا (١). ولو قال: "قَدَّه نصفَيْن، وكان حيًّا، أو ضرَبَه وهو حيٌّ"، صَحَّ (٢).

وإن ادَّعى إرثًا: ذكَر سببَه (٣).

وإن ادَّعى مُحَلًّى (٤) بأحدِ النقدَيْنِ. . . . . .

ــ

* قوله: (ذكرَ القتلَ عمدًا. . . إلخ)؛ أي: ذكرَ كونَ القتل عمدًا. . . إلخ (٥).

* قوله: (وهو حَيٌّ) الظاهرُ أن قولَه في (٦) الأول (٧): "وكان حيًا"، وفي الثاني: "وهو حي" لمجردِ التفنن.

* قوله: (وإن ادَّعى إرثًا، ذكرَ (٨) سببَه) قال الشارح (٩): (أي: وجوبًا؛ لاختلافِ (١٠) أسبابِ الإرث، ولابد أن تكون الشهادة على سببٍ معين،


(١) المحرر (٢/ ٢٠٧)، والمقنع (٦/ ٢٢٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٠٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٤٢).
(٢) الفروع (٦/ ٤٠٧)، والمبدع (١٠/ ٧٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٤٢).
(٣) المحرر (٢/ ٢٠٧)، والمقنع (٦/ ٢٢٨) مع الممتع، والفروع (٦/ ٤٠٧)، وكشاف القناع (٩/ ٣٢٤٢).
(٤) في "م": "محلًا".
(٥) معونة أولي النهى (٩/ ١٣١)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٨٤).
(٦) في "ب" زيادة: "في".
(٧) في "ب": "الأولة".
(٨) في "د": "ذكره".
(٩) البهوتي في شرح منتهى الإرادات (٣/ ٤٨٤).
(١٠) في "د": "باختلاف".

<<  <  ج: ص:  >  >>