للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٣٦) كِتَابُ الإِقْرَارِ

وهو: إظهارُ مكلَّفٍ مُختارٍ ما عليه -بلفظٍ، أو كتابةٍ، أو إشارةِ أخرَسَ-، أو على موكِّلِه، أو مُوَلِّيه أو مُوَرِّثِه، بما يمكنُ صدقُه. وليسَ بإنشاءٍ (١).

فيصحُّ -ولو مع إضافةِ الملكِ إليه (٢) -. . . . . .

ــ

كِتَابُ الإِقْرَارِ

* قوله: (أو على موكِّلِه، أو مُوَلِّيهِ) (٣)؛ أي: فيما يملك إنشاءه (٤)؛ لأن من ملكَ إنشاءَ شيء، ملكَ الإقرارَ به (٥).

* قوله: (ولو مع إضافة الملكِ إليه) ظاهرُ التفريعِ: أنه لو كان أنشأ، لم يصح معَ إضافة الملك إليه، وفي وجهه خفاءٌ (٦).


(١) المبدع (١٠/ ٢٩٤)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٤١)، وانظر: الفروع (٦/ ٥١٩).
(٢) الفروع (٦/ ٥٢١).
(٣) في "د": "وموليه".
(٤) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٦٩)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٤١).
(٥) المبدع (١٠/ ٣٠٤)، ومعونة أولي النهى (٩/ ٤٨٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٤٥).
(٦) يبدو لي عدم صحة ما قاله الخلوتي، بل عبارة: "فيضع ولو. . . إلخ" بدايةُ كلام مستأنفٍ غير مقيد بالجملة قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>