للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كـ: "إن قَدِمَ زيدٌ -أو شاءَ، أو جاءَ رأسُ الشهرِ-، فله عليَّ كذا"، أو: "إن شَهد به زيدٌ، فهو صادقَ" لم يكن مُقِرًّا (١).

وكذا إن أُخِّر، كـ "له عليَّ كذا إن قدِمَ زيدٌ، أو شاءَ، أو شَهِدَ به، أو جاءَ المطرُ، أو قمتِ" (٢).

إلا إذا قال (٣): "إذا جاء وقتُ كذا" (٤). ومتى فسَّره بـ "أجلٍ"، أو "وصيةٍ": قُبِل بيمينه؛ كمن أقَرَّ بغيرِ لسانه. وقال: "لم أدْرِ ما قلتُ" (٥).

وإن رجَع مُقِرٌّ بحقِّ آدمِيٍّ، أو زكاةٍ، أو كفارَةٍ: لم يُقبَلْ.

ــ

* قوله: (كمن أقرَّ بغيرِ لسانه)؛ أي: لغتِه (٦).

* قوله: (وقال: لم أدرِ ما قلتُ)؛ أي: فإنه يقبل منه ذلك بيمينه (٧).


(١) والوجه الثاني: يكون مقرًا بقوله: "إن شهد به زيد، فهو صادق". المحرر (٢/ ٤٢٣)، وانظر: المقنع (٦/ ٤١١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٣٤)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٣).
(٢) والوجه الثاني: يكون بذلك مقرًا. المحرر (٢/ ٤٢٤)، والمقنع (٦/ ٤١١) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٣٤ - ٥٣٥)، وانظر: كشاف القناع (٩/ ٣٣٥٣).
(٣) في "ط": "لا إذا قال".
(٤) فإنه يكون بذلك مقرًا. المحرر (٢/ ٤٢٣)، والفروع (٦/ ٥٣٥)، والتنقيح المشبع ص (٤٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٣)، وفيه: أن هذا أحدُ الوجهين، وأن الأشهرَ أن يكون مُقرًا.
(٥) المحرر (٢/ ٤٢٧)، والمقنع (٦/ ٤١٢) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٣٥)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٣).
(٦) شرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٩).
(٧) معونة أولي النهى (٩/ ٥٠٩)، وشرح منتهى الإرادات (٣/ ٥٧٩)، وحاشية منتهى الإرادات للبهوتي لوحة ٢٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>