للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و: "له عليَّ ألفٌ زُيُوفٌ"، قُبِل تفسيرُه بمغشوشةٍ، لا بما لا فِضةَ فيه (١).

وإن قال: ". . . صِغارٌ"، قُبِل. . . بناقصةٍ (٢).

وإن قال: ". . . ناقصةٌ"، فناقصة (٣).

وإن قال: ". . . وازِنةٌ"، لزمهُ العَدَدُ والوزنُ (٤).

وإن قال: ". . . عَددًا" -وليس ببلدٍ يتعاملون بها عددًا-: لزماهُ (٥).

و: "له عليَّ دِرهمٌ، أو درهمٌ كبيرٌ، أو دُرَيْهِمٌ". . . . . .

ــ

العائد على "الألف"؛ إذ الضميرُ لا يوصف، وأما قولهم: اللهم صَلِّ (٦) عليه الروؤف الرحيم، فقيل: إنه بدلٌ، وقيل: إنه شاذ يُحفَظ ولا يُقاس عليه، وفي بعض النسخ: "جيادًا" -بالألف-، وهو يقتضي كونَ الثلاثةِ منصوبةً على الحال، وهو واضح، وقد تُوَجَّه (٧) الأُولى؛ بأن "جياد" مع إسقاط الألف منصوبٌ على الحال، وسلك لغةَ ربيعة على الوقف على المنصوب المنون بحذف ألفه (٨) مع السكون.


(١) المحرر (٢/ ٤٣٩)، والمقنع (٦/ ٤٢٣) مع الممتع، والفروع (٦/ ٥٣٨)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٧).
(٢) الفروع (٦/ ٥٣٨)، والمبدع (١٠/ ٣٣٩)، وفيهما: إن كان للناس دراهمُ صغار، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٧).
(٣) المقنع (٦/ ٤٢٣) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٥٨).
(٤) وقيل: يلزمه وازنة. الفروع (٦/ ٥٣٨)، والمبدع (١٠/ ٣٣٩).
(٥) الفروع (٦/ ٥٣٩).
(٦) في "ب" و"ج" و"د": "صلي".
(٧) في "أ": "يوجه".
(٨) في "ج": "اللغة".

<<  <  ج: ص:  >  >>