للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُقبَلُ: بثلاثةٍ فأكثرَ (١)، لا بما يُوزَنُ بالدراهمِ عادةً؛ كإبرَيْسمٍ ونحوِه (٢).

و: "له عليَّ حَبَّةٌ"، أو قال: ". . . جَوزَةٌ -أو نحوُها-" ينصرفُ إلى الحقيقة، ولا يُقبلُ تفسيرُه: بحبةِ بُرٍّ ونحوِها، ولا بشيءٍ قدرِ جَوزةٍ (٣).

و: "له عليَّ كذا درهمٌ، أو كذا وكذا، أو كذا (٤) درهمٌ" بالرفع، أو بالنصب: لزمه دِرهمٌ (٥).

ــ

* قوله: (لا بما يوزَن بالدراهم عادةً؛ كإبريسَمٍ ونحوِه) ظاهره: ولو كان الموازن أعلى قيمة، وفيه شيء.

* قوله: (ينصرف إلى الحقيقة) انظر: من صار عندَهم إطلاقُ الجوزة على الشجرة حقيقةً عرفيةً هل يتعينُ عندَهم تفسيرُه به؟.

* قوله: (أو كذا وكذا، أو كذا كذا. . . [إلخ]) (٦) فيه: أن أقل عدد مضاف أحد عشر، وأقل عدد معطوف أحد وعشرون، فكان الظاهر أن يجب فيهما ما ذكر،


(١) ويتوجه فوق عشرة لأنه اللغة، وفي المذهب احتمال تسعة. يتوجه في دراهم وجه: فوق عشرة. الفروع (٦/ ٥٤٩ - ٥٥٠)، وانظر: المقنع (٦/ ٤٣٨) مع الممتع، والتنقيح المشبع ص (٤٤١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٧).
(٢) والاحتمال الثاني: يقبل بما يوزن بالدراهم عادة؛ كإبريسم ونحوه. الفروع (٦/ ٥٥٠)، وانظر: التنقيح ص (٤٤١)، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٧).
(٣) الفروع (٦/ ٥٥٠).
(٤) في "م" تكرار قوله: "وكذا".
(٥) وقيل: وبعض آخر. وقيل: درهمان. وقيل: درهمان مع النصف، ودرهم مع الربع. الفروع (٦/ ٥٥٠)، وانظر: المقنع (٦/ ٤٣٩) مع الممتع، وكشاف القناع (٩/ ٣٣٦٧).
(٦) ما بين المعكوفتين ساقط من: "أ"، والعبارة في "م" و"ط": "أو كذا وكذا أو كذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>