للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لكن إن لم يُعْذر من عدلتْ به دابتُه، أو عدل (١) إلى غيرِها عن جهة سيره معَ علمِه، أو عُذِر وطال: بطُلت.

وإن وقف لتعب دابتهِ، أو منتظرًا رُفْقَةً، أو لم يسِرْ لسيرِهم، أو نوى النزولَ ببلدٍ دخلَه، أو نزل في أثنائها: استقبل ويُتِمُّها.

ويصح نذرُه الصلاة عليها، وإن ركب ماشٍ في نفل. . . . . .

ــ

* قوله: (لكن إن لم يُعْذر من عدلتْ به دابتُه. . . إلخ)؛ أيْ: عن جهة سيره إلى جهة غير القبلة، [أما إذا عدلت عن جهة سيره إلى جهة القبلة] (٢) فلا يضر، فقوله: "عن جهة سيره" قيد في المسألَتين -كما هو ظاهر-.

وحاصل المسألة الأولى: أنه ترك العَوْد إلى القبلة مع القدرة، وحاصل الثانية أنه (٣) استدبرها في أثناء الصلاة قصدًا، فتدبر!.

* قوله: (أو لم يسِر لسيرهم)؛ يعني: بل (٤) قصد التخلف عنهم لغرض.

* قوله: (نذر الصلاة)؛ أيْ: منذورها أو التزامهها عليها، والثانية واضحة، والأولى قد (٥) يتوقف فيها، وهي ما إذا نذر أن يصلِّي ركعتَين وأطلق، فمقتضى عموم العبارة أنها تصح على الراحلة، ولم أرَ فيها نقلًا من خارج، فليحرر النقل!.

ثم رأيت ما نقلته سابقًا (٦) في مسألة الكعبة. . . . . .


(١) في "م": "أو عدل هو".
(٢) ما بين المعكوفتين سقط من: "ب".
(٣) سقط من: "ب".
(٤) سقط من: "أ".
(٥) سقط من: "أ" و"ب".
(٦) ص (٢٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>