للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تباركت ربنا وتعاليت" (١).

"اللهم إنا نعوذُ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك لا نحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك" (٢). . . . . .

ــ

* قوله: (وبك منك) قال الخطابي (٣): "في هذا معنى لطيف، وذلك أنه سأل


(١) من حديث الحسن بن علي، ولفظه: "اللهم اهدني. . . " بالإفراد.
أخرجه أحمد (١/ ١٩٩)، وأبو داود في كتاب: الوتر، باب: القنوت في الوتر (٢/ ٦٣) رقم (١٤٢٥)، والترمذي في كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في القنوت في الوتر (٢/ ٣٢٨) رقم (٤٦٤)، وقال: "حديث حسن"، والنسائي في كتاب: قيام الليل، باب: الدعاء في الوتر (٣/ ٢٤٨) رقم (١٧٤٥)، وابن ماجه في السنن في كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في القنوت في الوتر (١/ ٣٧٢)، رقم (١١٧٨).
والحاكم في كتاب معرفة الصحابة (٣/ ١٧٢)، وقال: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين"، وكلهم من غير لفظ: "ولا يعز من عاديت"، وأثبتها البيهقي في كتاب: الصلاة، باب: دعاء القنوت (٢/ ٢٠٩).
(٢) من حديث علي: أخرجه أحمد (١/ ٩٦).
وأبو داود في كتاب: الصلاة، باب: القنوت في الوتر (٢/ ٦٤) رقم (١٤٢٧).
والترمذي في كتاب: الدعوات، باب: في دعاء الوتر (٥/ ٥٢٤)، رقم (٣٥٦) وقال: "هذا حديث حسن غريب".
والنسائي في كتاب: قيام الليل، باب: الدعاء في الوتر (٣/ ٢٤٨، ٢٤٩) رقم (١٧٤٨).
وابن ماجه في كتاب: إقامة الصلاة، باب: ما جاء في القنوت في الوتر (١/ ٣٧٣) رقم (١١٧٩).
والحاكم في المستدرك في كتاب: الوتر (١/ ٣٠٦)، وقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وصححه الألباني في الإرواء (٢/ ١٧٥).
(٣) نقله في عون المعبود (٣/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>