للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يعرفها من الحاضرين إلا من كان من أكابر المحققين، وكان الشبراملسى يجله، ويثني عليه، ويعظمه، ويحترمه، ولا يخاطبه إلا بغاية التعظيم، لما هو عليه من الفضل، ولكونه رفيقه في الطلب، ولم يزل ملازمًا له حتى مات رحمهما اللَّه تعالى (١).

٥ - الشيخ إبراهيم بن إبراهيم بن حسن اللقاني المصري، المالكي، (ت ١٠٤١ هـ): كان عالمًا، فاضلًا، متصوفًا من كتبه: "جوهرة التوحيد" منظومة في العقائد، و"حاشية على مختصر خليل" (٢)، ذكر الخَلوتي أنه من شيوخه في أول باب: الفدية، من كتاب: الحج.

٦ - الشيخ علي بن محمد بن عبد الرحمن الأجهورى المصري، المالكي، نور الدين، أبو الإرشاد (٦٩٧ - ١٠٦٦ هـ): كان من فقهاء المالكية، ومن العلماء بالحديث. من كتبه: "النور الوهاج في الكلام على الإسراء والمعراج"، و"شرح رسالة أبي زيد في الفقه"، و"مواهب الجليل في شرح مختصر خليل" (٣)، ذكر الخَلوتي أنه من شيوخه في كتاب: الجنائز، في فصل: غسل الميت.

* * *

* المطلب الخامس: مناصبه العلمية ورحلاته:

سبق أن ذكرتُ أنَّ الشيخ محمد الخَلوتي -رحمه اللَّه- تولى التدريس والإفتاء، وذلك أنه بعد وفاة خاله العلَّامة الشيخ منصور البَهوتي- تصدر للتدريس والإفتاء مكانه، وجلس للإقراء، فانشغل بذلك وبالتأليف عن الولايات والمناصب.

ولم أجد أحدًا ممن ترجم للخَلوتي -رحمه اللَّه- نص على أنه تولى ولاية،


(١) انظر: النعت الأكمل ص (٢٣٩)، السحب الوابلة (٢/ ٨٦٩).
(٢) انظر: هدية العارفين (١/ ٣٠)، الأعلام (١/ ٢٨).
(٣) انظر: خلاصة الأثر (٣/ ١٥٧)، الأعلام (٥/ ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>