للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصلاةٌ على النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعدها (١)، لا تكرارُها في حالة واحدةٍ.

وكُرِه لأنثى جهرٌ بأكثرِ ما تسمعُ رفيقتُها، لا لحلالِ تلبية.

ــ

* قوله: (لا تكرارها في حالة واحدة). وقال الموفق (٢) الشارح (٣): "كرارها ثلاثًا في دبر الصلاة أحسن".

* قوله: (وكره لأنثى) مخافة الفتنة بها.

* قوله: (لا لحلال)؛ أيْ: لا يكره.

* * *


(١) لحديث خزيمة بن ثابت عن أبيه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا فرغ من تلبية سأل اللَّه مغفرته ورضوانه، واستعاذ برحمته من النار"، قال صالح: سمعت القاسم بن محمد يقول كان يستحب للرجل إذا فرغ من تلبيته أن يصلِّي على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أخرجه الشافعي في مسنده، كتاب: الحج ص (١٢٣).
والدارقطني في كتاب: الحج، باب: المواقيت (٢/ ٢٣٨) رقم (١١).
قال الحافظ في تلخيص الحبير (٢/ ٢٥٦): "وفيه صالح بن محمد بن أبي زائدة، أبو واقد الليثي وهو مدني ضعيف".
وضعفه أيضًا في بلوغ المرام ص (١٥١).
(٢) المغني (٥/ ١٠٦).
(٣) الشرح الكبير (٨/ ٢١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>