للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ــ

تقييد من المنقح (١) لرواية أنه تزوجها محرمًا، والقضية فيها روايتان في الصحيحَين، رواية تقتضي أنه عقد عليها محرمًا، وهي رواية ابن عباس (٢).

وقال بعضهم: إنها وهْم (٣)، وقيل: خطأ (٤)، وقيل: إنه كان صغيرًا إذن (٥)، ورواية تقتضي أنه عقد عليها وهما حلالان (٦)، وهي رواية أبي رافع (٧)، قال: "وكنت الرسول بينهما (٨) "،. . . . . .


(١) التنقيح ص (١٠٢).
(٢) ولفظ الحديث: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوج ميمونة وهو محرم". أخرجه البخاري في كتاب: جزاء الصيد، باب: تزويج المحرم (٤/ ٥١) رقم (١٨٣٧)، ومسلم في كتاب: النكاح، باب: تحريم نكاح المحرم (٢/ ١٠٣١) رقم (١٤١٠).
(٣) انظر: فتح الباري (٩/ ١٦٥، ١٦٦)، المغني (٥/ ١٦٤).
(٤) انظر: المصدرَين السابقَين.
(٥) انظر: المصدرَين السابقَين.
(٦) من حديث ميمونة ولفظه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تزوجها وهو حلال".
أخرجه مسلم في كتاب: النكاح، باب: تحريم نكاح المحرم (٢/ ١٠٣٢) رقم (١٤١١).
(٧) أبو رافع: قيل اسمه إبراهيم، وقيل: أسلم وهو أشهر، كان مولى للعباس، فوهبه للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فأعتقه لما بشره بإسلام العباس بن عبد المطلب، أسلم قبل بدر ولم يشهدها، مات بالمدينة قبل عثمان بيسير، وقيل في خلافة علي بن أبي طالب. انظر: الإصابة (٤/ ٦٧)، تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٣٠).
(٨) ولفظه: "تزوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ميمونة وهو حلال، وبنى بها وهو حلال، وكنت أنا الرسول بينهما". أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٢).
والترمذي في كتاب: الحج، باب: ما جاء في كراهية تزويج المحرم (٣/ ٢٠٠) رقم (٨٤١) وقال: "هذا حديث حسن ولا نعلم أحدًا أسنده غير حماد بن زيد عن مطر، ورواه مالك عن ربيعة عن سليمان مرسلًا". =

<<  <  ج: ص:  >  >>