للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - تخفيف تغيير، مثل: صلاة الخوف، فإن تغيير هيئتها لأجل مراعاة حال - المقاتلين في سبيل الله.

٤ - تخفيف إسقاط: كإسقاط الحج على غير القادر، وإسقاط الجمعة عن المريض والنساء والمسافر.

٥ - تخفيف ترخيص، مثل: من غصّ ولم يكن عنده ماء، فخشي على نفسه من الهلاك جاز له شرب الخمر لدفع ذلك.

٦ - تخفيف جمع: وهو جمع الصلاتين لأجل المطر وغيرها من الأعذار.

٧ - تخفيف تقديم، مثل: جمع الصلاة "العصر مع الظهر" و"العشاء مع المغرب" لأجل ما يعرض للإنسان من مشقة كالمرض أو لحاجته إلى الجمع كالمسافر ونحوهم.

٨ - تخفيف تأخير، مثل: تأخير صلاة المغرب مع العشاء للمسافر إذا كان أيسر له، والظهر مع العصر تأخيراً.

مسألة: كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه (١)، وكان يقرأ البقرة وآل عمران والنساء والمائدة (٢)، وفي رواية الأنعام، وثبت أنه قام ليلة كاملة (٣)، فالأخبار عن السلف الصالح من الصيام والقيام أمر متواتر.

قد اختلف أهل العلم في الجواب عن مثل هذا، منهم من قال إن هذه


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٢٨٣) كتاب التهجد، باب قيام النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى ترم قدماه، من طريق مسعر عن زياد قال: سمعت المغيرة رضى الله عنه يقول:. . . . الحديث فذكره".
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة (٢/ ١٦٨)، من حديث حذيفة رضى الله عنه.
(٣) أخرجه النسائى بإسناد صحيح.

<<  <   >  >>