للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الناسخ: محمد، وضعها عارية في مكتبة جامع عنيزة.

- وذكر له الدكتور العثيمين في هامش (السحب) (ص ١١٢٧) نسخة أصلية في جمعية التراث بالكويت.

• طباعة الكتاب:

طُبع في الكتب الإسلامي بدمشق سنة (١٣٨١ هـ / ١٩٦٢ م). وصدر في ستة مجلدات.

• ما قيل عن هذا الكتاب:

قال ابن حميد: "حقّق فيه ودقّق، وفتح به هذا الكتاب المغلق، ولم يتم شرح -أي للغاية- غير شرح هذا المترجَم، فكانت كرامة له، حيث إنه قد كَتبت عليه عدَّة من العلماء، فلم يُقدِّر الله تمام واحد منهم غيره، فعمّ نفعه، وعظم وقعه، وانتفع به وبمؤلفه أهل المذهب".

وقال ابن بدران في "المدخل" (ص ٤٤٦): "أتمه في خمس مجلدات، لكنه في شرحه هذا يأتي إلى المسألة من "المنتهى"، فينقل عبارة شرحها للشيخ منصور، وإلى المسألة من "الإقناع"، فينقل عبارة شرحه أيضًا، فكأنه جمع بين الشرحين من غير تصرف، فإذا وصل إلى اتجاه (١) لم يحققه، بل قصارى أمره أنه يقول: لم أجده لأحد من الأصحاب".

ونظرًا لهذا النقص الموجود في الشرح المذكور، فقد انتدب الشيخ حسن ابن عمر الشَّطِّي (ت ١٢٧٤ هـ) فقام بجرد ما زاد من "الغاية" و"شرحها" على ما في شرحي "الإقناع" و"المنتهى"، وبحث فيها، فأيد منها ما شهدت له النقول والروايات، وردّ منها ما لم يقم عليه دليل، وسمى كتابه هذا "منحة مولي الفتح في تجريد زوائد الغاية والشرح" (٢). قال ابن بدران: "وذكر في غضون ذلك مباحث رائقة وفوائد لا يُستغنَى عنها، فجاء كتابه هذا فني أربعين


(١) سبق في الكلام على "الغاية" أن فيها اتجاهات للشيخ مرعي.
(٢) مختصر طبقات الحنابلة ص ١٨٠.