للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مالك، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، و"المسند" الذي خرّجه الحسين بن محمد بن خَسْرُو من حديث الإمام أبي حنيفة.

ويعتبر هذا الكتاب أصلاً لكتاب: تعجيل المنفعة الآتي لاحقاً. وله أيضاً:

٦ - الإكمال في ذكر من له رواية في مسند الإمام أحمد من الرجال سوى من ذُكر في تهذيب الكمال:

قال ابن الجزري: وأما رجال "المسند" فما لم يكن في "تهذيب الكمال" أفرده المحدث الحافظ شمس الدين محمد بن علي بن الحسين الحسيني، لإفادة شيخنا الحافظ أبي بكر محمد بن المحب فيما قصر، وما فاته فإني استدركته وأضفته إليه في كتاب سميته "المقصد الأحمد في رجال مسند أحمد" وقد تلف بعضه في الفتنة (١)، فكتبته بعد ذلك مختصراً (٢).

وجاءت فكرة تصنيف هذا الكتاب نتيجة لقيام المؤلف باختصار "تهذيب الكمال" للحافظ المزي، وهو يحتوي على رجال الكتب الستة، ثم قام بعد ذلك بترميز رجال المسند الذين وردت أسماؤهم في "التهذيب". فلما تم له ذلك فكر في وضع كتاب يحتوي على سوى مَن ذُكر هناك من بقية رجال المسند (٣).

طبع الكتاب في كراتشي بتحقيق الدكتور عبد المعطي قلعه جي سنة (١٤٠٩ هـ) ثم طبع مرة ثانية سنة (١٤١٢ هـ) بتحقيق عبد الله سرور.

٧ - الهدي والسّنن في أحاديث المسانيد والسنن، المعروف بـ"جامع المسانيد والسنن" (٤)، للحافظ ابن كثير (٧٠١ هـ - ٧٧٤ هـ):

وهو عبارة عن كتاب بناه المؤلف على "ترتيب المسند" لإبن المحب. وفي ذلك يقول ابن الجزري: ثم إن شيخنا مؤرخ الإسلام، وحافظ الشام عماد الدين أبا الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير، -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-، أخذ هذا الكتاب المرتَّب من


(١) يعني بذلك كائنة تيمور الشهيرة التي عاث فيها فساداً في دمشق سنة (٨٠٣ هـ).
(٢) المصعد الأحمد ص ٢٤.
(٣) مقدمة "الإكمال" ص ١ - ٣.
(٤) إنباء الغمر لإبن حجر ١/ ٤٧.