للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٩ - فتوى فقيه العرب. (ف).

١٠ - الفرائض للوازم الفقه. (ف).

١١ - فضائل الفقه. (ف).

١٢ - لغة الفقه. (ف).

١٣ - المَذهب الأحمد في فقه الإمام أحمد. (خ).

١٤ - المُذْهَب في المَذْهَب. (ف).

١٥ - المعتمد في الأصول. (ف).

١٦ - المنفعة في المذاهب الأريعة. (ف).

١٧ - منهاج الوصول إلى علم الأصول. (خ).

١٨ - التحقيق في أحاديث التعليق. (ط).

١٩ - عمدة الدلائل في مشهور المسائل. (ف).

٢٠ - المسائل المفردة. (ف).

٢١ - الخواتيم. (خ).

٢٢ - مناقب الإمام أحمد بن حنبل (ط).

ولئن لم يكن ابن الجوزي. قد تخصص في خدمة الذهب الحنبلي، كما تخصص القاضي أبو يعلى وأمثاله، فإنه كان إمامًا في الوعظ قدوة في الزهد والورع، يجتمع على مجلسه الألوف، وأوقع الله في القلوب القبول والهيبة. وهو من هذا الجانب، بالإضافة إلى ما خلف من كتب، وتولى من الدارس، وعلم من الطلاب، وتخرج على يديه من أمثال الحافظ عبد الغني وموفق الدين القدسيين، كان بذلك كله مفخرة للحنابلة، فلتة من الزمان رمى الله بها المبتدعة في بغداد وقطع دابرهم بما كان له من الحجة، والمنزلة عند السلطان (١).

توفي -رَحِمَهُ اللهُ- ببغداد سنة (٥٩٧ هـ).


(١) الذيل ٤٠٣ - ٤٠٥.