للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحنبلي في زمانه، وأبو علي ابن أبي موسى الهاشمي المتوفى سنة (٤٢٨ هـ) صاحب "الإرشاد".

وبالتالي يعتبر هذا الشرح مادة العلماء الذين جاءوا من بعده، خصوصًا وأنه يعنى بإقامة الدليل المنقول والمعقول، شأن عمله في عامة كتبه الفقهية والأصولية والكلامية.

• مما قيل في هذا الكتاب:

اطلع الشيخ عبد القادر ابن بدران -رَحِمَهُ اللهُ- على الأجزاء الموجودة في الشام من هذا الكتاب، فوصفه بقوله:

"ومما اطلعنا عليه من شروح الخرقي شرح القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين ابن الفراء البغدادي، وهو في مجلدين ضخمين، وبعض نسخه في أربع مجلدات. وطريقته: أنه يذكر المسألة من الخرقي ثم يذكر من خالف فيها، ثم يقول: ودليلنا. . فيفيض في إقامة الدليل من الكتاب والسنة والقياس على طريقة الجدل" (١).

[٨ - مختصر في الصيام]

ذكره ولده القاضي أبو الحسين في "الطبقات" (٢/ ٢٠٥).

[٩ - إيجاب الصيام ليلة الإغمام]

ذكره ولده أيضًا في "الطبقات" (٢/ ٢٠٥).

وهو كتاب يتناول مسألة فقهية واحدة شهيرة، أكثر فيها الحنابلة من الرسائل والتصانيف المفردة، وهذه المسألة هي: إذا حال دون الهلال غيم أو قتار ليلة الثلاثين من شعبان، فما حكم الصيام بالنسبة إلى اليوم الذي يلي تلك الليلة؟

اختلف النقل عن الإمام أحمد في ذلك على ثلاث روايات:

الأولى: وجوب الصيام وعدُّ ذلك اليوم من أيام رمضان.


(١) المدخل ص ٤١٩.