للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سنة (١٣٩٩ هـ/ ١٩٧٩ م). وهي

تمثل القسم الثاني من رسالته "ابن قدامة وآثاره الأصولية".

وطُبع محققًا على عدة نسخ خطية، قام بتحقيقه الدكتور عبد الكريم النملة، ونشرت ٥ مكتبة الرشد بالرياض سنة (١٤١٤ هـ/ ١٩٩٤ م).

• وصف الكتاب:

هو كتاب جامع في أصول الفقه، يقع في مجلد متوسط، رتبه على ثمانية أبواب، عدد أبواب الجنة الثمانية.

وقد حذا فيه المصنف حذو الغزالي في "المستصفى" (١)، فأثبت في أوائله مقدمة تضمنت مسائل من فن المنطق، وثنَّى ببيان حقيقة الحكم وأقسامه، وثلَّث بذكر أدلة الأحكام الإجمالية، من: الكتاب، والسنة، والإجماع، واستصحاب الحال ودليل العقل. ثم ذكر الأصول المختلف فيها، كشرع من قبلنا، وقول الصحابي، والإستحسان، والإستصلاح. ثم عقد بابًا لتقاسيم الكلام والأسماء، فباب العموم، فباب الفحوى والإشارة، فالقياس. وختم الكتاب ببيان أحكام الإجتهاد والتقليد، وترتيب الأدلة.

وقد أفصح في المقدمة عن مقصوده بتصنيف هذا الكتاب، فقال: "أما بعد، فهذا كتاب نذكر فيه أصول الفقه والإختلاف فيه، ودليل كلِّ قول على المختار. ونبين من ذلك ما نرتضيه، ونجيب من خالفنا فيه. بدأنا بمقدمة لطيفة في أوله، ثم أتبعناها ثمانية أبواب .. إلخ".

• ما قيل عن هذا الكتاب:

قال ابن بدران: "هو أنفع كتاب لمن يريد تعاطي الأصول من أصحابنا، فمقام هذا الكتاب بين كتب الأصول مقام "المقنع" بين كتب الفروع" (٢).


(١) شرح مختصر الروضة ١/ ٩٨، المدخل لإبن بدران ص ٤٦٤، نزهة الخاطر العاطر ١/ ١٥، ط. المعارف بالرياض.
(٢) المدخل ص ٤٦٦.