للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المختار، وأشير إلى المسألة المجمع عليها بأن أجعل حكمها اسم فاعل أو مفعول، ومع ذلك "ع" وما اتفق عليه الأئمة الأربعة بصيغة المضارع، وريما وقع ذلك لنا فيما اتفق فيه أبو حنيفة والشافعي في بعض مسائل لم نعلم فيها مذهب الإمام مالك، أو لَهُ فيها، أو في مذهبه ثمَّ قول غير المشهور، فإن كان لا خلاف عندنا في المسألة فبالباء، وأيضاً "واوٌ"، وإن كان فيه خلاف عندنا، فبالتاء وأيضاً "ور" ووفاق الشافعي فقط "بالهمز"، وأيضاً "وش" وأبي حنيفة فقط "بالنون" وأيضاً رقم "ح". ولا أكرر فيه مسألة في علم واحد إلا لزيادة فائدة، ولا يمتنع تكرارها في علمين، لأن كل علم تجري فيه على أصله، وربما اختلف حكمها في العلمين، وريما اتفق" (١).

[٢٠ - شرح مغنى ذوي الأفهام]

ذكره ابن حميد في "السحب" (ص ١١٦٨) وأفاد أنه لخص هذا الشرح من كتابه الحافل "جمع الجوامع". قال: ولو تَمَّ هذا الكتاب لبلغ ثلاثمئة مجلد، عمل منه مئة وعشرين مجلداً.

[٢١ - الصوت المسمع في تخريخ أحاديث المقنع]

ذكره الغزي في "النعت الأكمل" (ص ٧٠).

[٢٢ - عمدة المبتدي في الفقه الحنبلي]

ذكره حاجي خليفة في "كشف الظنون" (ص ١١٧١).

٢٣ - غاية السّول إلى علم الأصول

ذكره الخيمي، هو وشرحه، على أنهما من ضمن فهرس مؤلفات ابن عبد الهادي بالظاهرية (٢).

وتوجد منه نسخة في الموسوعة الكويتية (من مكتبة الدحيان) رقم (٧/ ٣٤٥) عدد أوراقها (٥٨) ورقة، في حجم (٢٢) سطراً، بخط نسخ معتاد، نسخ حمد بن محمد الشبل في السادس من شعبان سنة (١٢٧٣ هـ).


(١) المدخل لإبن بدران ص ٤٤٠ - ٤٤١.
(٢) مجلة معهد المخطوطات ٢/ ٧٨٥.