للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو الخَطَّاب، والحنفية، وغيرهم: لا.

زاد بعضهم: ولا في آية.

وفي الواضح: لا إعجاز ولا تحدِّي بآيتين.

قال القاضي، وابن عَقِيل، وجمع: في بعضه إعجاز أكثر من بعض.

فصل

القراءات السبع متواترة عند [الأئمة] (١).

قال ابن الحاجب وجمع: لا من قبيل صفة (٢) الأداء.

وقال أبو شامة (٣) وغيرُه: ولا صفة الألفاظ المختلَف فيها بين القراء، وهو ظاهر كلام أحمد وجمع.

وقيل: لا.

وقيل: مشهورة، ومال إليه الطُّوفي.

وما لم يتواتر فليس بقرآن.


(١) كتب الناسخ في هامش الأصل (العلماء)، وأشار إلى أما في نسخة أخرى برمز (خ).
(٢) في هامش الأصل: (قال البرماوي في شرح ألفيته في الأصول: صفة الأداء وصفة الألفاظ المختلف فيها ليست متواترة؛ ولهذا كره أحمد قراءة حمزة؛ لما فيها من طول المد ونحوه، وكذا قراءة الكسائي، فلو كان ذلك متواترًا لما كرهه الإمام أحمد؛ لأن الأمة إذا أجمعت على شيء لا يكره. انتهى).
(٣) هو: شهاب الدين، أبو القاسم، عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي الدمشقي، المعروف بأبي شامة، ولد في دمشق سنة (٥٥٩ هـ)، وولي بها مشيخة دار الحديث الأشرفية، وتوفي سنة (٦٦٥ هـ). من مؤلفاته: كتاب "الروضتين في أخبار الدولتين: الصلاحية والنورية"، و"ذيلها". راجع ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى (٨/ ١٦٥ - ١٦٨)، طبقات الحفاظ ص (٥١٠).

<<  <   >  >>