للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبسملة بعض آية من النمل إجماعًا، وقرآن عند الأئمة الثلاثة (١)، آية فاصلة بين كل سورتين، سوى براءة.

وخالف مالك، وأصحابه، وبعض الحنفية، وروي عن أحمد.

وليست من الفاتحة على الأصح (٢)، ولا تكفير من الجانبين.

وتُكرَه قراءة ما صحَّ منه (٣)؛ نَصًّا (٤).

ولا تصح الصلاة به عند الأربعة وغيرهم. وعنه: تصح (٥)، وحكي عن مالك، واختاره ابن الجوزي، والشيخ، وقاله النووي (٦) في الروضة إن بقي المعنى والصفة.

وعنه: يحرم، وقاله جمع، وحكي إجماعًا، وقيل: إن غَيَّر المعنى.

وهو (٧): ما خالف مصحف عثمان رضي اللَّه عنه عند أصحابنا وغيرهم؛ فتصح الصلاة بما وافقه، وصح، وإن لم يكن من العشرة نصًّا.

وقيل: ما وراء السبعة.


(١) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ٣٠٩ - ٣١٠).
(٢) انظر: المرجع السابق (١/ ٣١٢).
(٣) أي: ما صحَّ من غير المتواتر.
(٤) أي: نصَّ عليه الإمام أحمد.
(٥) انظر: أصول ابن مفلح (١/ ٣١٤).
(٦) هو: محيي الدين، أبو زكريا، يحيى بن شرف بن مري بن حسن الحزامي الحوراني النووي الدمشقي، أحد الشيخين في المذهب الشافعي، وأحد كبار المحدثين، ومؤرخ، ولغوي، وصاحب فنون، وكان عالي الهمة، يقرأ على المشايخ شرحًا وتصحيحًا كل يوم اثني عشر درسًا. ولد سنة (٦٣١ هـ)، وتوفي سنة (٦٧٦ هـ). له مؤلفات كثيرة، منها: "الجموع شرح المهذب"، و"شرح صحيح مسلم"، و"تهذيب الأسماء واللغات"، و"منهاج الطالبين"، و"روضة الطالبين"، وغيرها. راجع ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى (٨/ ٣٩٥ - ٤٠٠)، طبقات الحفاظ ص (٥١٣ - ٥١٤).
(٧) أي: الشاذ.

<<  <   >  >>