للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصل

إذا خُصَّ نوع بالذكر بمدح أو ذم أو غيره مما لا يصلح للمسكوت فله مفهوم، وإذا اقتضى الحال أو اللفظ عموم الحكم لو عم فتخصيص بعض بالذكر له مفهوم، ذكره الشيخ وغيره (١).

وفعله -صلى اللَّه عليه وسلم- له دليل كدليل الخطاب عند أكثر أصحابنا. ومنعه ابن عَقِيل وغيره (٢).

فائدة:

دلالة المفهوم كله بالالتزام.

فصل

" إنما" بالكسر: تفيد الحصر نطقًا عند أبي الخَطَّاب، وابن المَنِّي، والمُوَفَّق، والفخر، وبعض الحنفية، والشافعية (٣).

وعند القاضي، وابن عَقِيل، والحَلْواني، والأكثر: فهمًا.

وعند أكثر الحنفية، والآمدي، والطوفي، وغيرهم: لا تفيده، بل تؤكد الإثبات (٤).

وترد لتحقيق المنصوص، لا لنفي غيره، نحو: "إنما الكريم يوسف".

والأصح أن المفتوحة كالمكسورة.


(١) راجع: المرجع السابق (٣/ ١١٠١ - ١١٠٢).
(٢) راجع: المرجع السابق (٣/ ١١٠٣).
(٣) راجع: المرجع السابق (٣/ ١١٠٤).
(٤) راجع: أصول ابن مفلح (٣/ ١١٠٤ - ١١٠٥).

<<  <   >  >>