للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصلاة, فرعايتهم في الاختلاف أوْلى.

وأما الحديث المذكور فقد ضعفه الإمام أحمد وغيره وقال: لا يصح عندنا, وقد وقفه رجاء بن حيوة على عبادة, وهو أشبه بالصحة, والإسناد الذي وقفه الدارقطني قد طعن فيه جماعة, وبالجملة فإسناده لو تجرَّد عن معارضٍ لكان مقارب الحالِ, لكن [اختلاف] الرواة في الإسناد وقفاً ورفعاً, ومن وقفه أوثق ممن رفعه, واختلافهم في رجاله أوجب علةً في الحديث مع

<<  <   >  >>