للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الإدغام ونطق بالأصل, مثل أن يقول: الرحمن الرحيم, بإظهار لام التعريف؛ لأنه لحن لا يحيل المعنى.

فأما إن ترك الشدة بالكلية فإسقاط حرفٍ محقق بلا ريب, وكونه ليس له صورة في الخط, إنما يصح في بعض الحروف المشدَّدة, ثم المعتبر ما كان حرفاً في [النطق] دون [الكتابة] , فإن اعتبار الحرف فيه غير مؤثر طرداً ولا عكساً, فإن ألفات الوصل حروف مكتوبة غير منطوقةٍ, والمدات وبعض الهمزات منطوق غير مكتوب, وقد صرح من قال بهذا الوجه أنه لم يرد به تليين التشديد, بل حذف الشدة بالكلية, ذكره الآمدي وقال: تليين التشديد لا يختلف المذهب في صحة الصلاة معه.

<<  <   >  >>