للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والترمذي, وقال: حسن صحيح, هذا أصح من حديث يحيى بن يمان, يعني من حديث النشر, وقال: وحديثه خطأ, وقد توقف أحمد في صحة هذا الحديث, وقال: الناس يروونه: «رَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا» , وقال: كنت أذهب إلى حديث أبي هريرة: «كَانَ إِذَا كَبَّرَ نَشَرَ أَصَابِعَهُ» فظنت أنه التفريق, فكنت أفرق أصابعي, فسألت أهل العربية, فقالوا: [هذا هو التفريق وليس النشرَ, وضم أصابعه وقال: قالوا:] هذا هو الضم, وهذا النشر, ومَدَّ [أبي] أصابعُه مدًّا مضمومة, وهذا التفريق, وفرق أصابعه. وكذلك فسر ابن المديني وغيره النشر: بالمد.

وأما رواية التفريج: فإنما رواها صاحبها بالمعنى الذي فهمه مِنَ النشر, وظن أنه التفريج, وإنما هو البسط؛ لأنه يقال: نشرت

<<  <   >  >>