للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أبو الحسن الربعي في فضائل الشام، قال: روى عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من عدّ في البحر أربعين موجة، وهو يكبر غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وإن الأمواج لتحت الذنوب حتاً.

[فضائل الرباط بعكا]

أبو الحسن الربعي في فضائل الشام أيضاً عن أنس بن مالك (رضي الله عنه): قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): مدينة بين جبلين على البحر يقال لها عكا من دخلها رغبة فيها غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن خرج عنها لم يبارك في خروجه، وفيها عين تسمى عين البقر، من شرب منها ملأ الله باطنه نوراً، ومن أفاض عليه منها كان طاهراً إلى يوم القيامة، وهو منكر جداً، وفي إسناده غير واحد من المجهولين.

[قود الأعمى]

ابن منده في أماليه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من قاد مكفوفاً أربعين خطوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وفيه مختلف فيه، وآخر كذبه أحمد، فهو الآفة في هذا الخبر.

[فضل السعي في حاجة المسلم]

أبو أحمد الناصح في فوائده عن ابن عباس (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من سعى لأخيه المسلم في حاجة قضيت له أو لم تقض غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكتب له براءتان من النار، وبراءة من النفاق، ورجاله ثقات سوى أحمد بن بكار، وقد ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: مجلي، وضعفه ابن عدي، وقال يروي المناكير عن الثقات، واتهمه أبو الفتح الأزدي بوضع الحديث، قال الدارقطني غيره أثبت منه.

[فضائل المصافحة]

الحسين بن سفيان وأبو يعلى في مسنديهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أما ما من عبدين متحابين في الله يستقبل أحدهما صاحبه، وفي رواية: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان، ويصليان على النبي (صلى الله عليه وسلم) لم يفترقا حتى يغفر لهما ذنوبهما ما تقدم منها وما تأخر وفي إسناده ضعيف.

[فضل حمد لله بعد الأكل واللبس]

أبو داود في السنن عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: من أكل طعاماً، ثم قال الحمد الله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن لبس ثوباً فقال: الحمد الله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وقد انفرد أبو داود بقوله وما تأخر وهو ثقة.

<<  <   >  >>