للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الْكَرِيمِ، وَسَبَباً لِلْإِقَامَةِ فِي دَارِ النَّعِيمِ.

وَأَنْ يَجْعَلَهُ مُتَلَقَّى بِالْقَبُولِ وَالرِّضَا، وَأَنْ يَغْفِرَ لِمَنْ رَأَى فِيهِ عَيْباً فَأَصْلَحَهُ بِلاَ اعْتِرَاضٍ وَازْدِرَاءٍ؟ فَإِنَّ التَّصْنِيفَ مَظِنَّةٌ لِلزَّلَلِ، خُصُوصاً إِذَا كَانَ مِنْ مِثْلِي.

وَهَذَا أَوَانُ الشُّرُوعِ فِي الْمَقْصودِ، بِعَوْنِ الْمَلِكِ الْمَعْبُودِ؟ فَأَقُولُ وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ:

<<  <   >  >>