وللفقهاء تفاصيل في أحوال جبر الأضرار اللاحقة بالفئة المعتدى عليها، والأضرار اللاحقة بالجماعة التي تتولى قتال البغاة. ابن عاشور. التحرير والتنوير: ٢٦/ ٢٤١ - ٢٤٣. (١) ورد بلفظ: "جريء" بدل "شجاع". والحديث لأبي هريرة، وهو طويل. ونص محل الشهادة منه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به. فعرّفه نعمه، فعرفها. قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك حتى استشهدت. قال: كذبت. ولكنك قاتك لأن يقال: جريء؛ فقد قيل. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار". انظر ٣٣ كتاب الإمارة، ٤٣ باب من قاتل للرياء والسمعة استحق النار، ح ١٥٢. مَ: ٢/ ١٥١٣ - ١٥١٤، وبترتيب آخر في الثلاثة الذين خلت أعمال البر عندهم من الإخلاص. ولفظه قريب من الأول. انظر ٣٤ كتاب الزهد، ٤٨ باب ما جاء في الرياء والسمعة، ح ٢٣٨٢. تَ: ٤/ ٥٩١ - ٥٩٣؛ انظر ٢٥ كتاب الجهاد، ٢٢ باب من قاتل ليقال: فلان جريء، ح ٣١٣٥. نَ: ٥/ ٢٣ - ٢٤.