للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


الحامل الصفرة توضأت وصلت، وإذا رأت الدم اغتسلت وصلت، ولا تدع الصلاة على كل حال" اهـ.
وهذا الاغتسال عند رؤية الدم لعلها اعتبرها مستحاضة، وهو من قبيل الندب لا الوجوب.
وفي إسناد عبد الرزاق: سليمان بن موسى.
قال البخاري: عنده مناكير. الضعفاء الصغير (١٤٦)، وانظر التاريخ الكبير (٤/ ٣٨)، ضعفاء العقيلي (٢/ ١٤٠).
وقال النسائي: أحد الفقهاء، وليس بالقوي في الحديث. تهذيب التهذيب (٤/ ١٩٧)، تهذيب الكمال (١٢/ ٩٢).
وقال في موضع آخر: في حديثه شيء. المرجع السابق.
وقال أَبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه، ولا أثبت منه. الجرح والتعديل (٤/ ١٤١).
وقال أَبو داود لا بأس به ثقة. تهذيب التهذيب (٤/ ١٩٧).
وذكره أَبو زرعة في كتاب أسامي الضعفاء، وكذلك العقيلي، وابن الجارود. المرجع السابق.
وقال الزهري: إن مكحولاً يأتينا، وسليمان بن موسى يأتينا، وأيم الله لسليمان أحفظ الرجلين. الجرح والتعديل (٤/ ١٤١).
وقال دحيم: أوثق أصحاب مكحول سليمان بن موسى. المرجع السابق.
وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان فقيهاً ورعاً، كانوا إذا اجتمعوا عند عطاء هو الذي كان يتولى لهم السؤال. الثقات (٦/ ٣٧٩).
وقال ابن سعد: كان ثقة، واثنى عليه ابن جريج. الطبقات (٧/ ٤٥٧).
وقال ابن عدي: فقيه راوٍ، حدث عنه الثقات من الناس، وهو أحد علماء أهل الشام، وقد روى أحاديث ينفرد بها، لا يرويها غيره، وهو عندي: ثبت صدوق. الكامل (٣/ ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>