للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= قال فيه يحيى بن معين: شهر ثبت.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وقال أحمد: ليس به بأس.
وقال يعقوب بن شيبة: شهر ثقة على أن بضعهم قد طعن فيه.
وقال يعقوب بن سفيان: شهر. وإن تكلم فيه ابن عون فهو ثقة.
وقال الترمذي: (٥/ ٥٦): وقال محمد بن إسماعيل: شهر حسن الحديث، وقوَّى أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عون.
وقال يعقوب بن أبي شيبة: سمعت علي بن المديني، وقيل له: ترضى حديث شهر بن حوشب، فقال: أنا أحدث عنه. قال: وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدث عنه. قال: وأنا لا أدع حديث الرجل إلا أن يجتمعا عليه يحيى، وعبد الرحمن - يعني: على تركه- قال: وسمعت علي بن المديني يقول: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن شهر.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من أبي هارون العبدي، ومن بشر بن حرب، وليس بدون أبي. لا يحتج بحديثه ".
وذكره الذهبي في كتابه: من تكلم فيه وهو موثق.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال موسى بن هارون: ضعيف.
وقال ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني: أحاديثه لا تشبه حديث الناس: عمرو بن خارجة كنت آخذاً بزمام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أسماء بنت يزيد: كنت آخذة بزمام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كأنه مولع بزمام ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحديثه دال عليه، فلا ينبغي أن يغتر به وبروايته.
وقال ابن عون: إن شهراً تركوه، وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عن شهر، وساق ابن عدي أحاديث مستنكرة عنه ثم قال: " وعامة ما يرويه هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر هذا ليس بالقوي في الحديث، وهو ممن لا يحتج بحديثه، ولا يتدين به" اهـ.
وقال الذهبي في السير بعد أن ذكر الأحاديث المستنكرة عليه: " هذا ما استنكر من حديث شهر في سعة روايته، وما ذاك بالمنكر جداً ". ثم قال: الرجل غير مدفوع عن صدق وعلم، والاحتجاج به مترجح.
وقال الحافظ في التقريب (٢٨٣٠): صدوق كثير الإرسال والأوهام - (انظر ترجمته في الكامل لابن عدي (٤/ ٣٦ - ٤٠)، وتهذيب الكمال (١٢/ ٥٧٨)، والجرح والتعديل =

<<  <  ج: ص:  >  >>