للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غيركم، قال: ولا يصلى يومئذ إلا بالمدينة، وكانوا يصلون فيما بين أن يغيب الشفق إلى ثلث الليل الأول. ورواه مسلم (١).

ورواه الشيخان من حديث ابن عمر (٢)، ومن حديث ابن عباس (٣).

الجواب عن هذه الأحاديث:

هذه الأحاديث تحتمل عدة احتمالات، منها:

الاحتمال الأول:

أن يكونوا قد توضؤوا؛ لأن الأحاديث لم تنص على أنهم صلوا بلا وضوء.

الاحتمال الثاني:

أن يكون النوم منهم بصورة النعاس، وهو مقدمة النوم، وليس نوماً مستغرقاً.

الاحتمال الثالث:

أن يكون النوم حصل منهم حال الجلوس، وقد كان من قاعد ممكن مقعدته.

الاحتمال الرابع:

أن يكون الأمر قبل إيجاب الوضوء من النوم، فإن الأحاديث الموجبة


(١) البخاري (٥٦٩) ومسلم (٦٣٨).
(٢) البخاري (٥٧٠)، ومسلم (٦٣٩).
(٣) البخاري (٥٧١)، ومسلم (٦٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>