للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وابن عباس (١)، وجابر (٢)، وأبي هريرة (٣)، وأبي موسى (٤)،

وحذيفة (٥)، وهي آثار كلها صحاح ثابتة، كرهت ذكرها بأسانيدها خشية الإطالة، وقد ذكرها كلها أو أكثرها أبو بكر ابن أبي شيبة في أول كتاب الفضائل" (٦).

وأما الإجماع، فقد نقل الإجماع طائفة من أهل العلم.


= وسميت أحمد، وجعل التراب لي طهوراً، وجعلت أمتي خير الأمم ".
رجاله ثقات إلا ابن عقيل، فإن أكثر العلماء على ضعفه، وإنما يتقى من حديثه ما ينفرد به، وهذا الحديث له شواهد كثيرة، فأرجو أن يكون ابن عقيل قد حفظ هذا الحديث، والله أعلم.
(١) سيأتي تخريجه إن شاء الله تعالى في آخر هذا الفصل.
(٢) تقدم تخريجه في أول الفصل، وأنه في الصحيحين.
(٣) تقدم تخريجه، وأنه في صحيح مسلم.
(٤) الحديث رواه إسرائيل، واختلف عليه فيه:
فرواه حسين بن محمد المروذي كما في مسند أحمد (٤/ ٤١٦) عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، عن أبي موسى موصولاً.
وتابعه على وصله عبيد الله بن موسى في مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ٣٠٤)، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا إسرائيل به.
وخالفهما أبو أحمد الزبيري كما في مسند أحمد موصولاً بالرواية السابقة، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر معناه، ولم يسنده.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٢٥٨): " رواه أحمد متصلاً ومرسلاً، ورجاله رجال الصحيح ".
(٥) تقدم تخريجه، وهو في صحيح مسلم.
(٦) التمهيد (٥/ ٢٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>