للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله إذا أراد بعبد خيراً" إلى آخره، ليس فيه من هذا الباب شيء، فإن المذكور فيه [ملأ عليه المعنى وعبه نائماً] (١) والحديث المذكور ذكره ابن أبي شيبة (٢) فاعلمه، والله الموفق.

* * *


(١) العبارة غير مقروءة في الأصل.
(٢) (قال أبو محمود: حديث عبد الله بن مغفل أخرجه أحمد في مسنده: ٤/ ٨٧ من طريق حماد بن سلمة، عن يونس -وهو ابن عبيد-، عن الحسن -وهو البصري-، عن عبد الله بن مغفل: أنَّ رجلًا لقي امرأة كانت بغيّاً في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه! فإن الله -عَزَّ وَجَلَّ- قد ذهب بالشرك، وجاءنا بالإِسلام، فولَّى الرجل فأصاب وجهه الحائط فشجّه، ثم أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال: "أنت عبد أراد الله بك خيراً، إذا أراد .. ." الحديث، قال الهيثمي: ورجال أحمد رجال الصحيح، وكذا أحد إسنادي الطبراني، وبهذا الإِسناد أخرجه الحاكم في المستدرك: ٤/ ٣٧٦ - ٣٧٧، وقال: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي؛ وكذلك الطبراني؛ وأبو نعيم في الحلية: ٣/ ٣٥ دون ذكر القصة؛ وَأخبار أصبهان: ٢/ ٣٧٤.
وجاء هذا النص من حديث عمار بن ياسر، أخرجه الطبراني، قال الهيثمي: بإسناد جيد. انظر: مجمع الزوائد: ١٠/ ١٩٢.
ومن حديث أبي هريرة أخرجه ابن عدي.
وتقدم إخراج الترمذي له عن أنس بن مالك).

<<  <   >  >>