للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الليث بن سعد إلى مالك بن أنس، وصرح باسمه في (٣/ ٤٧٧)، وقال عنه (١): "كتاب جليل غزير العلم، جم الفوائد".

- "تاريخ أبي زرعة الدمشقي" لم يصرح المصنف باسمه، ونقل أخبارًا هي فيه (١/ ٢٤٢، ٤٧١ و ٢/ ٤٥٨)، وهي منقولة بواسطة "الإحكام" لابن حزم.

- "التاريخ الأوسط".

- "التاريخ الكبير" كلاهما للبخاري، نقل المصنف منهما، وسيأتي ذكره أيضًا عند الكلام على (موارد المصنف الحديثية)، وعلى الكلام على الرواة خاصة.

ونقل بعض الأخبار من كتب في التاريخ، ولم يفصح عنها، فقال مثلًا في (١/ ١٦٨): "وقد رأيتُ في بعض التواريخ القديمة. . . " وذكر خبرًا.

ومن الكتب التي لها تعلق بالأدب، ونقل منها المصنف:

- "أمثال الحديث" للرامهرمزي، لم يسمه، وصرح في مواطن بعزو الكلام لمؤلفه، انظر -على سبيل المثال-: (١/ ٤٠٩، ٤١١، ٤١٥، ٤١٦، ٤١٧، ٤١٨، ٤٢٢، ٤٢٣).

* كتب التوحيد والعقائد:

لا يخلو كتابنا من لفتات قوية في التوحيد (٢)، على الرغم من أن الكتاب لم يصنّف في هذا الفنّ، وقد نقل المصنِّف استطرادًا بعض النقولات من كتب التوحيد، مثل:

- "الرد على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد، وقد صرح باسمه، ونقل منه، كما سبق بيانه تحت (كتب الإمام أحمد والحنابلة).

- "الرسالة النظامية في الأركان الإسلامية" (٣) لأبي المعالي الجويني، صرح باسمها ونقل منها نصًا طويلًا في (٥/ ١٨١ - ١٨٣).

- "التفرقة" لأبي حامد الغزالي، نقل منه المصنف وصرح باسمه في (٥/ ١٨٣، ١٨٣ - ١٨٤، ١٨٤).


(١) أي عن كتاب الفسوي.
(٢) انظرها في (فهرس الفوائد العلمية) في (المجلد الأخير) الخاص بالفهارس.
(٣) قال المصنف في "اجتماع الجيوش الإسلامية" (١١٣): "وفيها رجع عن التأويل في الأسماء والصفات" قلت: والنص الذي رجع فيه هو المنقول في كتابنا هذا، إلا أنه صرح فيه بالتفويض، انظر تعليقنا على الموطن المذكور.

<<  <  ج: ص:  >  >>