للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حُجْر (١)، وعبادة بن الصامت (٢)، ومالك بن نمير (٣) الخزاعي عن أبيه (٤) كلهم عن


= له صحبة مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا أصنع ذلك،. . . فهذا يدل على أنه ليس ابنه، واللَّه اعلم، وأن الحارث -كما قال الهيثمي يحتاج إلى نظر-.
ثم وجدت الحديث في "معجم الطبراني" (٤١٧٦) من طريق ابن إسحاق أيضًا عن عمران به بإسقاط الرجل الذي من أهل المدينة، ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٢/ ١٤٠) وقال: ورجاله ثقات!
أقول: مقسم له رواية عن خُفاف لكن هل سَمِع منه؟ لم أجد من صَرَّح، وواضح في هذا الحديث أنه لم يسمعه منه وإنما سمعه بالواسطة. فتبقى جهالة حال هذا الرجل، واللَّه أعلم.
(١) أخرج حديثه الحميدي (٨٨٥)، والطيالسي (١٠٢٠)، وعبد الرزاق (٢٥٢٢)، وأحمد (٤/ ٣١٦ و ٣١٧ و ٣١٨ و ٣١٩)، وأبو داود (٧٢٦) في (الصلاة): باب رفع اليدين في الصلاة، و (٩٥٧) في باب كيف الجلوس في التشهد، والنسائي (٢/ ٢٣٦) في (الافتتاح): باب موضع اليدين عند الجلوس للتشهد الأول، و (٣/ ٣٤) في (السهو): باب صفة الجلوس في الركعة التي يقضى فيها الصلاة، و (٣/ ٣٥): باب موضع الذراعين وباب موضع المرفقين، وفي "الكبرى" (رقم ٦٥٩ و ١٠٩٦ و ١٠٩٧)، وابن ماجه (٩١٢) في الإقامة: باب الإشارة في التشهد، وابن حبان (١٩٤٥)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ رقم ٧٨ - ٨١، ٨٣ - ٩٠)، و"الدعاء" (رقم ٦٣٧)، وابن خزيمة (٧١٣)، والدارقطني (١/ ٢٩٥ - ٢٩١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٢٥٩)، والبيهقي في "سننه الكبرى" (٢/ ٧٢ و ١/ ١٣١)، والبغوي (٥٦٣)، وابن حزم (٤/ ١٢٥ - ١٢٦) كلهم من طرق كثيرة عن عاصم بن كليب عن أبيه عنه في وصف صلاة النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفيها إشارته -صلى اللَّه عليه وسلم- بالسبابة، وإسناده قوي.
وانفرد زائدة في الرواية عن عاصم عن كليب، فقال: "فرأيته يحركها يدعو بها"، أخرجه من طريقه أحمد في "مسنده" (٣١٨/ ٤)، وأبو داود (٧٢٧)، والنسائي (٢/ ١٢٦ - ١٢٧) في "الافتتاح": باب موضع اليمين من الشمال في الصلاة، و (٣/ ٣٧) في (السهو): باب قبض الثنتين من أصابع اليد اليمنى، وفي "السنن الكبرى" (رقم ٨٧٣، ١١٠٠)، والدارمي (١/ ٣١٤، ٣١٥)، وابن الجارود (٢٠٨)، وابن خزيمة (٦٩٧، ٦٩٨، ٧١٣، ٧١٤)، وابن حبان (١٨٦٠)، والطبراني (٢٢/ رقم ٨٢، ٨٣)، والبيهقي (٢/ ١٣٢).
(٢) أخرجه البيهقي في "الخلافيات" (٢/ ٩٦ - مختصره).
(٣) في النسخ المطبوعة و (ك) و (ق): "ومالك بن بهز"!! وهو خطأ، صوابه ما أثبتناه.
(٤) أخرج حديثه أحمد في "مسنده" (٣/ ٤٧١)، وأبو داود (٩٩١) في (الصلاة): باب الإشارة في التشهد، والنسائي (٣/ ٣٩) في (السهو): باب إحناء السبابة في الإشارة، وفي "الكبرى" (رقم ١١٠٣، ١١٠٦) وابن ماجه (٩١١) في (الإقامة): باب الإشارة في التشهد، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣٢٩) و (٢٣٣٠)، وابن خزيمة (٧١٥ و ٧١٦)، والبخاري في "تاريخه الكبير" (٨/ ٦٦١)، وابن حبان (١٩٤٦)، وابن قانع في =

<<  <  ج: ص:  >  >>