للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي بعض الروايات: ملء السموات والأرض وما بينهما.

وفي رواية: أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد.

وروى حق ما قال العبد، كلنا لك عبد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.

منهم من قال: لا يفع ذا النسب في الدنيا نسبه في الآخرة.

ومنهم من قال: معناه لا ينفع ذا الحظ في الدنيا، حظه في العقبي.

وقيل: الجد منك، الجد بالخفض، والأصح أنه بالنصب على التفسير الذي ذكرنا.

ويروى: أهل الثناء والمجد، على جهة النداء.

وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: سمع الله لمن حمده حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فقال عليه السلام: رأيت عدة من الملائكة يكتبون ما قلت.

وفي رواية يبتدرون بالثواب، يعني بكتب الثواب.

فرع

لو أن رجلا في الاعتدال، تذكر أنه ترك الركوع، أو شك، هل تركه؟

عاد إلى الركوع، فلو ثبت على حالته، ولم يعد لحظة، بطلت صلاته،

<<  <  ج: ص:  >  >>