للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال القاضي حسين: إذا أراد أن يصلي بالليل، فالأفضل أن يصلي في آخر الليل حد السحر، قال الله تعالى: والمستغفرين بالأسحار.

فمدحهم عليه.

وقوله تعالى: (وبالأسحار هم يستغفرون).

وقال تعالى: نجيناهم بسحر.

وروى ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الليل أخوف؟

وفي رواية: أجوب؟

وفي رواية أسمع؟

وفي رواية: ارجي؟

فقال: جوف الليل البهيم.

وروى أنه عليه السلام سئل: عن جوف الللي، فقال: تلك الساعة الأوابين.

فإن أجزاء الليل ثلاثة أجزاء، فالمستحب أن يقوم أوسطها لما روينا، ولما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجزيء الليل ثلاثة أجزاء: فكان ينام في النصف الأول، ويقوم في الثلث وينام وينام في السدس الباقي، فكان يستريح في الطرفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>