للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٣ - حدثنا يَحيى الحِمَّاني، قال: ثنا شَريك، عن علي بن زَيد بن جدعان، عن زرارة بن أوفى، قال: أقرأني أبو موسَى كِتابَ عُمَر بن الخطاب إليه أن: «اقرأ بالناس في الفَجر بأوَّل المفَصَّل، وبالعِشاء بِوَسَط المفَصَّل، وفي المغرِب بآخِر المفَصَّل».

٨١٤ - حدثنا محمد بن الوَزير، قال: ثنا الوَليد بن مُسلِم، قال: أخبرني شيبان أبو مُعاويَة، عن الأعمَش، عن المعرور بن سويد، قال: «حَجَجت مع عُمَر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقَرأ بنا في صلاة الصبح بمَكَّة: {ألم تر كيف فعل ربك}، و: {لإيلاف قريش}».

باب: قِراءة السُّورَة في الصَّلاة عَلَى التَّأليف

• قلت لأحمد: فالرجل يَقرأ على التأليف في الصَّلاة؛ اليومَ سورَةً، وغَدًا التي تَليها، ونَحو ذلك؟ قال: «ليسَ في هذا شَيء، إلا أنه يُروَى عن عُثمان أنه فَعَل ذلك في المفَصَّل وَحدَها».

٨١٥ - حدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: ثنا بَقيَّة بن الوَليد، قال: ثنا سَعيد بن عبد العَزيز، عن إسماعيل بن عُبَيدالله، عن عبد الرحمن بن أم الحكم، قال: «صَلَّيت خَلفَ عُثمان ⦗٣٩٧⦘ ابن عفان، فكان يَقرأ في صلاة الصبح من يَوم الجمعَة؛ إلى صلاة الصبح من يَوم الخميس: من: {الذين كفروا}، إلى الممتحنة؛ أربعة عشر سورَة، ويَقرأ في صلاة المغرِب من يَوم الجمعَة؛ إلى صلاة المغرِب من يَوم الخميس: من المرسَلات، إلى: {لا أقسم بهذا البلد}؛ أربعة عشر (١) سورَة».


(١) كذا في الأصل، والوجه: "أربع عشرة".

<<  <   >  >>